أساليب التواصل من خلال سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم


العنوان : أساليب التواصل من خلال سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم


1- التواصل وعناصره :
التواصلعملية يتم عن طريقها انتقال رسالة من شخص لآخر ، بحيث تؤدي إلى حدوث نوعمن التفاهم بين هذين الشخصين أ و أكثر مما يترتب عليه تعديل السلوك .
أما عناصره فثلاثة وهي :
- المرسل : وهو الشخص المتحدث الذي يود تبليغ خطاب ما .
- المستقبل أو المرسل إليه : وهو الذي يتلقى الحديث
- الرسالة : وهي التصورات والأفكار والقيم والمهارات التي يراد توصيلها من المرسل للمستقبل .


2- أساليب التواصل التي اعتمدها الرسول صلى الله عليه وسلم :
  • تكرارالكلام : كما في الحديث النبوي الشريف : عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلىالله هليه وسلم : " أنه كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تفهم عنه ،وإذا أتى على قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثا "
  • الإثارةوالتشويق : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليهوسلم : " لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولاتؤمنوا حتى تحابوا ، أو َلا أدلكمعلى شئ إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم "
  • الرسومالتوضيحية : عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : " خط لنا رسول اللهصلى الله عليه وسلم خطا ثم خط عن يمينه وعن شماله خطوطا ، ثم قال : هذاسبيل الله وهذه السبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ( وأن هذا صراطيمستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ) "
  • ضربالأمثال : قال صلى الله عليه وسلم : " (مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِوَالسَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ؛ فَحَامِلُ الْمِسْكِإِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ, وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ, وَإِمَّا أَنْتَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً, وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَثِيَابَكَ, وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً)
  • القصص: ويمتاز الققص النبوي بأنه واقعي وليس من نسج الخيال ، ويهدف إلى التربيةوالإصلاح كما فيقصة الغلام المؤمن والساحر ، وقصة الابرص والأقرع والأعمى، وقصة الرجل الذي قتل مائة نفس ثم تاب.
  • جوامعالكلم : و المقصود بذلك تعبيره صلى الله عليه وسلم عن المعاني الغزيرةبجمل قصيرة مثل حديث : " منغش فليس منا " وحديث " لاضرر ولا ضرار ".
  • مراسلة الملوك : كالنجاشي ملك الحبشة ، وكسرى زعيم الفرس ، وهرقل زعيم الروم.
  • الحركات المعبرة : كحديث كافل اليتيم " أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما
  • "