الابراز البولي
مقدمة :
يتطلب النشاط المستمر لخلايا الأعضاء. استعمال ثنائي الأكسجين O ومواد القيت المنقولة إليها بواسطة الدم، ويترتب عن هذا النشاط فضلات يتم طرحها أولا في الوسط الداخلي أي في الدم واللمف.
فإذا كان الجسم يتخلص من CO عن طريق التنفس، فكيف يتخلص من الغضلات العضوية. يعتبر البول من أهم السوائل التي تطرح بواسطتها الفضلات خارج الجسم وهو سائل شفاف يتخلص منه الجسم باستمرار وبكميات تختلف حسب نسبة السوائل المتناولة والحالة الصحية للإنسان. وكل تعتبر في التخلص يؤدي إلى تسمم الجسم.
مامكونات البول وما مصدره ؟
دور الكليتين في الابرازالبولي :
التعرف على بنية الكلية :
1- ملاحظة مقطع طولي لكلية إنسان : (أنظر المستنتج)
2- ملاحظة مجهرية للمنطقة القشرية :
تبين الملاحظة أن تتكون المنطقة القشرية وجود عدد هائل من الجسيمات الكلوية والتي تتكون من كبيبة ومحفظة وأنبوب بولي .
3- استنتاج :
تتشكل الكلية من منطقة قشرية تحيط بمنطقة لبية ثم من الحويض الذي يمتد خارج الكلية بواسطة الحالب وهو عضو شديد التعرق (كثرة العروق).
تضم الكلية عددا كبيرا من الأنابيب البولية. ويشتمل كل أنبوب بولي على محفظة يليها أنبيب ملتوي يتصل بأنبوب مجمع.
تتوفر الكلية على مساحة مهمة للتبادلات وذلك بفضل العدد الكبير للأنابيب البولية والجسيمات الكلوية وشدة التعرف ودقة المسافة الفاصلة بين الدم وتجويف هذه الأنابيب.
أ- لنستخرج مراحل تكون البول : يعبر الكليتين يوميا نحو L 1650 من الدم، إذ يدور فيها مجموع الدم الذي يحتوي عليه الجسم ( 5 لتر) 330 مرة في اليوم. تشتمل الكلية على زهاء مليون أنبوب بولي ويفصل بين دم الشعيرات الدموية الكبيبية وتجويف المحفظة جدار دقيق.
مقارنة بين مكونات البلازما والبول الأولي والبول النهائي :
المكونات
البلازما
بول أولي
ماء
900
98,5
صوديوم، كالسيوم
9
9
نشادر
0,00
0,00
كليكوز
1
1
دهنيات
5
0
بروتينات
80
0
أحماض أمينية
0,50
0,5
حمض بولي
0,03
0,03
بولة
0,30
0,30
المكونات
بول أولي
بول نهائي
ماء
985
950
كلورور الصوديوم
7
من 8 إلى 10
كليكوز
1
0
دهنيات
0
0
عناصر معدنية أخرى
2
4
بروتينات
0
0
أحماض أمينية
0,5
0
حمض بولي
0,03
0,50
بولة
0,30
23
محلول النشادر
0
080
حمض هيبوريك
0
0,70
استنتاج :
يعتبر الأنبوب البولي الوحدة الوظيفية لتشكل البول وذلك عبر 3 ظواهر : أ- الترشيح الكبيبي 8 يتجلى في ترشيح الجزيئات الصغيرة الموجودة في البلازما على مستوى الكبيبات ومرورها إلى الجوف الداخلي للمحفظة. فالخلايا الدموية وأيضا الجزيئات الكبيرة لاتمر عبر هذه المساحة. ويؤدي هذا إلى تشكل البول الأولي .
ب- إعادة الامتصاص : تتجلى هذه الظاهرة في إعادة امتصاص الكليوز وجزء من الماء والأملاح المعدنية وهذه المواد تعتبر عناصر افتياتية نافعة للجسم، تمتص من جديد بمقادير كبيرة وتعود للبلازما في مستوى الشبكة السكتبرية التي تحيط بالأنبوب الملتوي. ج- الإفراز الأنبيبي : تصنع الكلية انطلاقا من المواد السامة للبلازما مواد أقل سمية تطرح مع البول مثل النشادر وحمض هيوريك. وتساهم هذه الظاهرة مع ظاهرة إعادة الامتصاص في رفع تركيز مواد البول ويشكل هذا الأخير النهائي.
خلاصة :
فالكليتا، تحافظى على ثبات مقادير الأملاح المعدنية والماء في البلازما وتعملان على ضمان التوازن بين مختلف السوائل المكونة للوسط الداخلي (الدم واللمف) وعلى تخليص الدم من المواد السامة وذلك بطرح الفضلات الناتجة عن نشاط الخلايا
مقدمة :
يتطلب النشاط المستمر لخلايا الأعضاء. استعمال ثنائي الأكسجين O ومواد القيت المنقولة إليها بواسطة الدم، ويترتب عن هذا النشاط فضلات يتم طرحها أولا في الوسط الداخلي أي في الدم واللمف.
فإذا كان الجسم يتخلص من CO عن طريق التنفس، فكيف يتخلص من الغضلات العضوية. يعتبر البول من أهم السوائل التي تطرح بواسطتها الفضلات خارج الجسم وهو سائل شفاف يتخلص منه الجسم باستمرار وبكميات تختلف حسب نسبة السوائل المتناولة والحالة الصحية للإنسان. وكل تعتبر في التخلص يؤدي إلى تسمم الجسم.
مامكونات البول وما مصدره ؟
دور الكليتين في الابرازالبولي :
التعرف على بنية الكلية :
1- ملاحظة مقطع طولي لكلية إنسان : (أنظر المستنتج)
2- ملاحظة مجهرية للمنطقة القشرية :
تبين الملاحظة أن تتكون المنطقة القشرية وجود عدد هائل من الجسيمات الكلوية والتي تتكون من كبيبة ومحفظة وأنبوب بولي .
3- استنتاج :
تتشكل الكلية من منطقة قشرية تحيط بمنطقة لبية ثم من الحويض الذي يمتد خارج الكلية بواسطة الحالب وهو عضو شديد التعرق (كثرة العروق).
تضم الكلية عددا كبيرا من الأنابيب البولية. ويشتمل كل أنبوب بولي على محفظة يليها أنبيب ملتوي يتصل بأنبوب مجمع.
تتوفر الكلية على مساحة مهمة للتبادلات وذلك بفضل العدد الكبير للأنابيب البولية والجسيمات الكلوية وشدة التعرف ودقة المسافة الفاصلة بين الدم وتجويف هذه الأنابيب.
أ- لنستخرج مراحل تكون البول : يعبر الكليتين يوميا نحو L 1650 من الدم، إذ يدور فيها مجموع الدم الذي يحتوي عليه الجسم ( 5 لتر) 330 مرة في اليوم. تشتمل الكلية على زهاء مليون أنبوب بولي ويفصل بين دم الشعيرات الدموية الكبيبية وتجويف المحفظة جدار دقيق.
مقارنة بين مكونات البلازما والبول الأولي والبول النهائي :
المكونات
البلازما
بول أولي
ماء
900
98,5
صوديوم، كالسيوم
9
9
نشادر
0,00
0,00
كليكوز
1
1
دهنيات
5
0
بروتينات
80
0
أحماض أمينية
0,50
0,5
حمض بولي
0,03
0,03
بولة
0,30
0,30
المكونات
بول أولي
بول نهائي
ماء
985
950
كلورور الصوديوم
7
من 8 إلى 10
كليكوز
1
0
دهنيات
0
0
عناصر معدنية أخرى
2
4
بروتينات
0
0
أحماض أمينية
0,5
0
حمض بولي
0,03
0,50
بولة
0,30
23
محلول النشادر
0
080
حمض هيبوريك
0
0,70
استنتاج :
يعتبر الأنبوب البولي الوحدة الوظيفية لتشكل البول وذلك عبر 3 ظواهر : أ- الترشيح الكبيبي 8 يتجلى في ترشيح الجزيئات الصغيرة الموجودة في البلازما على مستوى الكبيبات ومرورها إلى الجوف الداخلي للمحفظة. فالخلايا الدموية وأيضا الجزيئات الكبيرة لاتمر عبر هذه المساحة. ويؤدي هذا إلى تشكل البول الأولي .
ب- إعادة الامتصاص : تتجلى هذه الظاهرة في إعادة امتصاص الكليوز وجزء من الماء والأملاح المعدنية وهذه المواد تعتبر عناصر افتياتية نافعة للجسم، تمتص من جديد بمقادير كبيرة وتعود للبلازما في مستوى الشبكة السكتبرية التي تحيط بالأنبوب الملتوي. ج- الإفراز الأنبيبي : تصنع الكلية انطلاقا من المواد السامة للبلازما مواد أقل سمية تطرح مع البول مثل النشادر وحمض هيوريك. وتساهم هذه الظاهرة مع ظاهرة إعادة الامتصاص في رفع تركيز مواد البول ويشكل هذا الأخير النهائي.
خلاصة :
فالكليتا، تحافظى على ثبات مقادير الأملاح المعدنية والماء في البلازما وتعملان على ضمان التوازن بين مختلف السوائل المكونة للوسط الداخلي (الدم واللمف) وعلى تخليص الدم من المواد السامة وذلك بطرح الفضلات الناتجة عن نشاط الخلايا