عالمية الإسلام

الآية 158 من سورة الأعراف 1) النصوص:
-

ص 32 (ر- ت- إ)
2) الشروح:
3) توثيق سورة الأعراف:



سبب تسميتها ترتيبها بين السور ترتيبها في القرآن الكريم عدد آياتها نوعها السورة


سميت كذلك لورود ذكر اسم الأعراف فيها وهو صور مضروب بين الجنة والنار يحول بين أهلها حتى يقضي الله بينهم. جاءت بعد سورة الأنعام وقبل سورة الأنفال 7 206آية مكية، ما عدا الآيات من 163- 170

فمدنية، وهي أول سورة عرضت للتفصيل في قصص الأنبياء. سورة الأعراف

4) مضامين النصوص:
ـ الآية 158 من سورة الأعراف:
دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم للتبيين للناس بأنه مبعوث لجميع البشر في كل أنحاء العالم،وإلى توحيد الخالق والتصديق به وبرسوله صلى الله عليه وسلم،وسلوك نهجه لنيل رضا الله.


الاستنتاج:

مفهوم عالمية الإسلام:

أن الرسالة الإسلامية شملت دعوتها جميع الناس،فآمنوا بها من مناطق مختلفة، وعاشوا إخوة في ظلها باعتبارها خاتمة الرسالات السماوية السابقة، وباعتبارها كذلك محفوظة من كل تحريف أو تبديل.
تجليات عالمية الإسلام:
في النصوص الكثيرة الواردة في كتاب الله تعالى، وكذا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، و أيضا في مكاتباته صلى الله عليه وسلم لملوك زمانه من أهل الكتاب وغيرهم يدعوهم فيها إلى إتباع الدين الإسلامي الحنيف الذي تستوعب شريعته كل قضايا الإنسانية وتنفتح عليها عبر الزمان والمكان ، وفي كل مناحي الحياة الاجتماعية منها والاقتصادية.
ولهذا صار لزاما على الإنسانية جمعاء الالتزام بالدين الإسلامي الحق، يقول تعالى (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين).