دعامة من القرآن الكريم من الآية 13 إلى الآية 17 من سورة الفتح.

      دعامة من القرآن الكريم     
 
1) النصوص:
 من الآية 13 إلى الآية 17 من سورة الفتح.
 
2) الشروح:
 
 
شروحها
الكلمات والعبارات
أعددنا وهيئنا نار جهنم للكافرين.
أعتدنا للكافرين سعيرا
مفرده: مغنم، وهو الغنيمة، والغنيمة ما يؤخذ من المحاربين في الحرب.
مغانم
أن يغيروا كلام الله.
أن يبدلوا كلام الله
قوم أشداء في الحرب.
أولي بأس شديد
وإن عصيتم وتخلفتم عن القتال.
وإن تتولوا
كلفة ومشقة.
حرج
 
3)المعاني الأساسية للآيات:
 
ـ الآيتان 13- 14  من سورة الفتح:
 
تبين الآيتين الكريمتين أنه بالرغم من علم الله تعالى بأسرار المخلفين عن صلح الحديبية أمر الرسول صلى الله عليه وسلم  بإعلامهم بأن لا أحد يمنعهم من قضاء الله وقدره إن أراد أن يهزمهم أو ينصرهم، وأنهم كانوا فاسدين ، كما أمره بتشجيعهم على التوبة بإخلاص العمل له في السر والعلنية و إلا سيلحقهم بعذابه، وأنه سيرحم من يشاء ويعذب من يشاء .
 
ـ الآية 15  من سورة الفتح:
 
تتحدث هذه الآية عن حرمان المخلفين من الأعراب من المغانم، وعلى أن الله جعلها - غنائم خيبر- لأهل الحديبية تعويضا لهم عن فتح مكة حين عادوا من الحديبية، غير أن المخلفين طلبوا من المسلمين تركهم للخروج معهم إلى القتال، فرفض الرسول صلى الله عليه وسلم طلبهم حسب
ما أمره الله به، فظن المشركون أن الرفض كان حسدا لهم من المسلمين متوهمين أن الله لا يعلم أسرارهم المتمثلة في الحرص فقط على الغنائم الزائلة.
 
ـ الآية 16  من سورة الفتح:
 
تتحدث عن إخبار الرسول عليه السلام للمخلفين من الأعراب بأن الله سيتيح لهم فرصة أخيرة حيث سيدعون لحرب قوم أشداء، وأن عليهم مقاتلتهم إن لم يقبلوا الدخول في الإسلام، فإن اتبعوهم جازاهم الله في الدنيا بالغنائم وفي الآخرة بالجنة، وإن تخلفوا كما فعلوا في الحديبية سيعاقبهم الله أشد العقاب.
 
ـ الآية 17  من سورة الفتح:
 
ذكر الله تعالى في هذه الآيات الأعذار الظاهرة التي تبيح للمؤمن التخلف عن القتال كالإصابة بالمرض الطارئ والعمى والعرج لأن الإسلام دين يسر وليس دين عسر، فمن اتبع أوامر الله يكون جزاؤه الجنة ومن خالف أوامره يكون جزاؤه النار.